في الأماكن المزدحمة وبالرغم من غياب الحيز المناسب ، تبحث النساء في أفق الحياة من خلال مبادراتها لأحداث فرق في نوعية هذه الحياة، على الرغم من تلاحق انفاسهن المتعبة؛ للوصول الى ما يشبه طوق نجاة في مخيمات اللجوء. وفي خضم هذه الافكار والبحث المضني، وجدت النساء نورا في نهاية نفق طويل متعب، يتراوح بين الاعتبارات الاجتماعية والعقبات الاقتصادية، وذلك من خلال مراكز البرامج النسائية والتي تشكلت منذ عام 1952 والتي قد عملت على خلق مساحات آمنة للنشاط النسائي، مما ساعدهن في رفع وعيهن وخبراتهن وقدراتهن ، وبالتالي خلق فرص عمل ساهمت في تحسين الوضع المالي للأسرة... إضافة الى تحسين المشاركة المجتمعية الفاعلة مما عزز الشعور بالقدرة على صنع التغيير.. بدأ العمل ينتظم ويتطور الى ان وصل الى اجتماع ممثلات متطوعات من فتيات وسيدات المخيمات إلى (14) سيدة وفتاة وقد استطعن تشكيل هدف جامع لأحلامهن لتسهيل متطلبات الحياة، ولتبادل الخبرات، وذلك لإحداث فرق من أجل تحقيق ما يطمحن إليه داخل مجتمعاتهن ، وتم تشكيل لجنة التنسيق العليا في العام 2000 الى أن وصلن عبر تجاوز العديد من الصعوبات الى العام 2023، وتم اتخاذ القرار بتصميم هذا الموقع الألكتروني من أجل الوصول الى كافة شرائح المجتمع المحلي والإقليمي للعمل بشكل دؤوب لأحداث التغيير المطلوب، حتى يصل صوت النساء المكتوم في كل مكان .. ولبناء شراكات مع قيادات فاعلة تشاركنا الخبرات، وتحافظ على القيم الإنسانية ومنها تعزيز قيمة الاحترام وتعزيز قبول التنوع .. في مستهل هذا اللقاء ... ترحب لجنة التنسيق العليا لمراكز البرامج النسائية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين/الاردن من خلال موقعنا الألكتروني بزوارها وشركائها والمستفيدين/والمستفيدات الأكارم ..... وكل الشكر لمتطوعاتنا وداعمينا والشركاء الحاليين والمحتملين مستقبلا .........